نينوى مدينة قديمة اسسها الاشوريون ، كانت تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة شرقي جنوب مدينة الموصل. يوجد فيها معبد الالهة عشتار التي كان الاشوريين يقدسوها لانها الهة الحب والنار لهم.
وهى بلد نبى الله يـــونس عليه الســـلام وبلد عداس أول صحابى اسلم بالنبى محمد (ص) من خارج الجزيرة العربيه
ملوك الموصل ونينوى في صفحات التاريخ 2008/02/6
بحوث ودراسات
ديار الهرمزي موصل هي نينوى مدينة الاشورية الاصل ،هؤلاء الاشوريين هم احفاد القائد اشور بانيبال الذي يشهد له التاريخ ، نعم هذه القومية العريقة هي صاحبة الارض الاشور كل الاشور اي صاحبة ارض الرافدين من الجبال ارارات شمالا إلى يثرب جنوبا بالاضافة إلى الكويت وجنوب الكويت والبحرين او الدلمون ومن حدود الهمدان شرقاالىالسواحل البحر الابيض غربا¨اي كل سوريا ، نعم ان كلمة سوريا فعلا آسوريا اي آشوريا , نعم انهم اصحاب حضارة حلف وحضارة حاصودة . نينوى هي مركز حضارة الاشوريين وهي ايضا مدينة يونس بن متّى عليه السلام ومن اعمال نينوى جبل جودي المطل على جزيرة أبو عمر في الجانب الشرقي من دجلة . يقول الرحالة الكبير والمؤرخ الجليل ابي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي المتوفي سنة ٣٤٦ الهجرية عن نينوى هي مقابلة الموصل اي قسم المدينة إلى قسمين الشرقي والغربي . الجزء الشرقي هو نينوى والجزء الغربي هو موصل طبعا بينهما دجلة. ونينوى هي مدينة خراب فيها قرى ومزارع لأهلها ، والى اهلها ارسل الله يونس بن متى عليه السلام ، وآثار الصور فيها بينة واضحة ، واصنام من حجارة مكتوبة على وجوهها . وظاهرالمدينة تل عليه مسجد ، وهناك عين تعرف بعين يونس النبي عليه السلام ، ويأوى إلى هذا المسجد النساك والعباد والزهاد . وكان اول ملك بنى هذه المدينة ، وسور سورها ، ملك عظيم قددانت له الملوك ودانت له البلاد ، ويقال له بسوس بن بالوس ،فكانت مدة ملكه اثنتين و خمسين سنة .وكان بالموصل ملك آخر محارب لهذا الملك ، وكانت بينهما حروب ووقائع . ويقال ان ملك الموصل كان في ذلك العصر سابق بن مالك رجل من اليمن . ثم ملك اهل نينوى عليهم بعده امرأة ، يقال لها.. سميرم .. ، فأقامت عليهم اربعين سنة تحارب ملوك الموصل . وملكها من شاطىء دجلة إلى بلاد ارمينية ، ومن بلاد أذربيجان إلى حد الجزيرة والجودي ، وجبل التيتل بلاد الزوزان ، وغيرها من ارمينية . وكان اهل نينوى ممّن سمينا نبيطاً و سريانيين ، والجنس واحد ، واللغة واحدة ، وانما بان النبط عنهم بأحرف يسيرة في لغتهم ، والمقالة واحدة . ثم ملك بعد هذه المرأة الأرسيس ، ويقال انه كان ابنها ، وكان ملكه نحواً من اربعين سنة . ورجعت اليه ارمن ، وقد كانت الحروب بيهم سجالا في ملكه ، ثم غلبوا على اهل نينوى ، فكانت الحروب بين اهل ارمينية وبين ملوك الموصل . ويقال ان هذا الملك آخر ملوك نينوى ، وقيل انه ملك بعده عشرون ، يؤدي الضريبة إلى ملك ارمينية . ولهؤلاء الملوك اخبار و سير و حروب قد اتيت على جميعها في كتاب اخبار الزمان وفي الكتاب الأوسط .
مصدر الموضوع.. مُروج الذهب ومعادن الجوهر الدكتور مفيد محمد قميحة استاذ الادب العربي في الجامعة اللبنانية بحث وتقديم ديار الهرمزي