سيدي علي بوجنون أو دوار امغيطن هي قرية صغيرة تقع على الضفة اليسرى لوادي سبو في المنطقة الشمالية الغربية للمملكة المغربية ، على بعد 17،5 كلم غرب مدينة مشرع بلقصيري.
يحكي أن سيدي علي بوجنون كان وليا صالحا يشفي المجانين و بعد وفاته إتخذ بعضهم قبره مزارا نائيا، و أصل القرية يعود إلى أواخر القرن النامن عشر، حينما استوطنتها أربع عائلات و هي عائلة عبد المولى، عائلة الرياحي، عائلة الاخوين عبو والغازي، و عائلة عمر.
تزخر قرية سيدي علي بوجنون بمجموعة من الأضرحة (4)، و بقايا المآثر الرومانية بناصا التي يعود تاريخها إلى 400 سنة قبل الميلاد.
تقع القرية على بعد 17،5 كلم غرب مدينة مشرع بلقصيري، و محاطة ثلاثة دواوير وهي المعاتكة ولاد علال، المعاتكة ولاد داود و دوار ولاد أحمد.
على الرغم من تواجد مسجد كبير في القرية ما عدا يوم الجمعة يبقى الإقبال عليه هزيلا جدا، فالسكان "معضمهم أميون" يفضلون الاهتمام بالفلاحة بدل الصلاة.
تعتمد القرية على الزراعة و تربية المواشي
عَمرة سيدي علي بوجنون،
أقرب سوق من القرية هو سوق الثلثاء الغرب حيث يبعد حوالي من 10 إلى 12 كلم عن سيدي علي بوجنون، و تبقى الدواب من أكثر الوسائل المستعملة للتبضع نظرا لصعوبة التنقل في غياب طرق معبدة و كذلك عامل الفقر.
لا تتوفر القرية على مدرسة خاصة بها، لذاك فإن المدرسة الوحيدةاللتي يتوجه إليها التلاميذ هي مدرسة التريعات التي تبعد عن القرية بكيلومترين و السبيل إليها يضطر الثلاميذ عبور غابة "الطارفة".