هاوس اون ذا روك هو بيت مبني على الصخور حيث انه أصبح منطقة جذب سياحي. ويقع بين مدينتي دودجتفيل وسبرنق جرين تحديداً في ولاية ويسكونسن. فُتح عام 1959 ويتكون من غرف مميزة معمارياً وشوارع وحدائق ومتاجر من تصميم اليكس جوردن جونيور.
روى كلاً من كاتبي سيرة جوردن قصة رواها سيد بويوم والتي تقول أن اليكس جوردن جونيور استوحي الهامه في بناء البيت من لقاءه بفرانك لويد رايت. حدث هذا اللقاء في وقت غير معلوم بين عامي 1914 و 1923
ومن المفترض أن يقود جوردن إلى تاليسين برفقة بويوم ليري رايت خطط البناء-فيلا مياريا في ميدسون-.
كان جوردن من أشد المعجبين بالمصمم المعماري فرانك لويد رايت ويتمنى الحصول على موافقته على خطط البناء الا انه بعدما رأى رايت خطط البناء قال " لن اعينك حتى لتصميم صندوق للجبن أو قفص للدجاج لأنك غير كفء "
وبعدها قاد جوردن وهو مستشيط من الغضب عائدين إلى الطريق السريع ثم أشار لقمة من الصخور وقال لبويوم " سيأتي الذي ابني فيه بيتاً يابانياً على واحدة من هذه الصخور وسأروج له." قال بالسيموك بأن رايت لم ينسى ما حدث مع جوردن ومشيراً بأن رايت قد اشتكى علناً إلى مسؤولي محافظة ايوا حول البيت الذي يبنيه جوردن وقد اشترى أيضاً قطعة أرض مجاورة ربما لإغاضته.
نشر موقع ذا هاوس اون ذا روك معلومات تشكك في صحة القصة التي أخبرها بويوم للأسباب الاتية :
-بُنيت فيلا ماريا عام 1923 وصممها المهندس المعماري غير المعروف فرانك ريلاي وليس اليكس جوردان .
-وُلد كلاً من سيد بويوم واليكس جوردن في عام 1914 حيث أن أعمارهم إنذاك لم تتجاوز التاسعة وأيضاً كان عمر فرانك لويد رايت يتجاوز الخمسين عام(1867-1959) فمن غير المحتمل أنه كان بينه وبين سيد بويوم البالغ من العمر 9 سنين في ذلك الوقت معرفة شخصية..
-كان فرانك لويد رايت يعمل في اليابان لمشروع فندق امبريال في عام (1916-1922) وانه ليس من المحتمل أن يكون في سبرنق قرين حين وقعت هذه الحادثة.
تم التشكيك في حقيقة هذه القصة في سيرة حياة اليكس جوردان والتي رواها توم كبش.
سرد كتاب توم كبش العديد من الأسباب والتي ذكرها أيضا موقع هاوس اون ذا روك ونص على أن " أول اتفاق حصل مع عائلة كريستيانسن – مالكي دير شلتر روك - كان في تمديد الإيجار قبل 30 عام في 1953 ولم توجد أي علامة في مدخل الطريق الا عندما افتتح هاوس اون ذا روك في عام 1960.
يقع البيت فوق " دير شلتر روك" وهو عمود من الحجارة يقارب طوله إلى 60 قدم (18سم) و70 قدم (21سم ) على 200 قدم (61سم )في القمة، حيث يقع في غابة قريبة. أضيفت بعض الإضافات إلى التصميم الأصلي وأيضا هناك مباني أضيفت على مدى عدة عقود. ويتكون البيت من عدة تحف جذابة ومميزة أولها هي ( ذا ستريت اوف يسترداي) وهو عبارة عن إعادة تشكيل للمدن الأمريكية في القرن العشرين. وثاني التحف هي " ذا هيراتج اوف سي" وهو عابرة عن معرض بحري يوجد به نموذج لحيوان بحري شبيه بحوت العنبر يصل إلى 200 قدم (61 سم).وثالثاً " ذا ميوزك اوف يسترداي" وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الآلات الموسيقية الاوتوماتيكية.
تحتوي لعبة الأحصنة الدوارة على 269 حيوان دوار و182 من الثريات وأكثر من 20000 ضوء وأخيراً المئات من الدمى على شكل ملائكة متعلقةً بالسقف. لعبة الأحصنة الدوارة ليس بها أحصنة.ينجذب السياح خلال فصل الشتاء إلى شجرة الكريسماس حيث انها مزينة بمجموعة كبيرة من مجسمات سانتا كلوز والكثير من دورات المياه المزينه بأجسام غريبة مثل الدمى والورود والحيوانات المحنطة.
أن التصميم المبدئي لهاوس اون ذا روك و قايت هاوس و مال هاوس تذكرنا بأعمال فرانك لويد رايت على الرغم ان تصميمها اقل بكثير من شخصية رايت نظراً لتمازج الهياكل الخارجية مع المساحات الداخلية. ووفقاً لقصة مشكوك في صحتها بدأ البناء بالواقع جزئياً نكاية بالمهندس المعماري الرئيسي الذي أدار مدرسة البلدية بالقرب من سبرنق قرين. وتتميز هذه المباني المبدئية بالحجر المكشوف والأسقف المنخفضة والأعمال الخشبية الداكنة والتحف المعروضة.
باع جوردن البيت لصديقه الذي استمر في بناء البيت في عام 1988. وقد اضاف قطع مرقعه للمجموعة وضم قطع أصلية اليها ونسخاً ونماذج من كل شيء.أحدث إضافة للمنزل هي روح الطيران وهي مجموعة من الطائرات كبيرة الحجم وضعت في غرفه مخصصة. ومبنى المواصلات ولكنه لازال قيد الإنشاء ولكن يمكن للزوار المشي مو خلاله ومشاهدة الأعمال. وفي نفس العام نشرت صحفية ويسكونسن جورنال سلسة من أربعة أجزاء عن هاوس اون ذا روك والتي أصبحت فيما بعد كتاباً منشور بعنوان ( منزل اليكس ) حسب بالوسيك. استعان الأب جوردان بالمتشردين والمدمنين على الكحول من شارع ماديسون للمساعدة في تفجير الصخرة. ويقول بالوسيك انه وفقاً لسيد بويوم كانت أجور هؤلاء العمال عبارة عن مشروبات كحولية واحيانا تصرف لهم شيكات. ولكن فيما بعد مزق اليكس جوردن جونيور الشيكات الملغاة زاعماً انه بنى البيت بنفسه.
وقد كتبت جين سميايلي فيما يلي عن المبنى عام 1993:
على الرغم من أن معظم الناس خارج الغرب الأوسط لم يسمعوا بهاوس اون ذا روك من قبل إلا انه يقال انه يجذب عدداً كبيراً من الزوار كل عام مقارنة بأي بقعة أخرى في ويسكونسن. أيضاً وادي وايومينغ. وعلى قمة المنصة يكشف البيت على روح بانيها اليكس جوردن جونيور ليكون وحيد الذهن وغريب الأطوار مثل رايت ولكن الجوهر مختلف تماماً.
صُور فديو كليب موسيقى ماينياكس مور ذن ذس والذي يبلغ عدد أغانية عشرة الالاف أغنية عام 1997 في البيت.
بعض التحف الموجودة في هاوس ان ذا روك أصلية ، ولكن الكثير منها ليست كما تبدو:
اعتماداً على وجهة نظر المرء، حيث قد يصنفها على أنها مزيفة أو مقلدة أو أبداعات وابتكارات في اسلوب هذه التحف.قد اشارت موي المعتمدة بأن مسألة الأصالة ليست مشكلة ونعرضها بهذه الطريقة :
في حين ان صندوق الموسيقى ريجينا سوبليما هو عتيق حقيقي- كما هو الحال في العديد من القطع المعروضة في البيت-فإن الجميع يعرف أن القطع الأخرى هي إعادة إبداعات مصممة ومبنية على ملكية المنزل. في الحقيقة انه جزء من المتعة في تخمين ما هو حقيقي في البيت وما هو من سحر الخيال وإعادة للتشكيل.قال بالوسك نقلاً عن بوب سيرل ان جوردن وشركائه بنوا الكثير من محتويات البيت. وأيضاً قال نحن نعمل على الترفيه ولم نكن نقدم تمثيلاً دقيقاً تاريخياً ولا يوجد داعٍ للقلق بشأنه فنحن نبني مكاناً للمتعة. فمثلا " فيلس كار " في (ذا ستريت اوف يسترداي ) صنعها جوردن بمساعدة بوب سيرسل من عربة قديمة وبعض قطع الدراجات النارية. ونقل بالويسك عن سيرسل " يمكننا صنع أي تحف نريد وهذا هو سر المتعة. لقد كان صندوق رملي لشخص استمر في بناء الأشياء. قال بالوسيك إن جوردن كان يشتري تحف حقيقة ولكنه يفضل بالعادة ان يشتري نسخه جيدة أقل ثمناً. ونقلاً عن أحد الموردين " أشك أن جوردن سيدفع مالاً أكثر لنسخة جيدة فضلاً عن دفعها في النسخه الأصلية لأنه سيجلس في أحد الزوايا ضاحكاً على خداعه للأخرين".
اشتكى في عام 1978 احد الموظفين ساخطاً لوزارة العدل الأمريكية من احتيال المستهلكين قائلاً أن هذه الادعاءات لها حكاية طويله. فمثلاً " ذا ترافي لامبس " صنتعها شركة اليوني. كان اسم " تسك او راينشوبر " في الواقع عقاباً على اسم ريتشارد راهن تاجر التحف الذي صنع العديد من المنتجات المزيفة مثل " راهن از بور ". كان جوردن يستمتع بتقديم الادعاءات الكاذبة. اعيد كتابة الكتيب وازيلت العلامات المضللة من المعارض ومع ذلك احتفظت المعارض بأسماءها الملونة مما سمح الزوار بتفويت ما كانا يريدون.
أن تجميعات الموجودة في الغرفة مثل الآلآت الموسيقية هي وهم جزئي. بعض الآلآت في الواقع تعمل ولكن الأوتار والآلآت النفخ لا تعمل. إنتاج الموسيقى يتم من خلال أنابيب الأرغن في حين ان الآلآت فقط تتحرك لكي تخدع الزوار
سيتم الكشف عن طبيعة المعروضات اليوم على الرغم من عدم تأكيد الإدارة عليها. على سبيل المثال يشير الموقع الحالي أن كل الدروع المميزة في هذه المجموعات صنعت ل هاوس اون ذا روك ولكن ليس الحال دائما كذلك. وفقا لبالوسيك: قبل عام 1978 بأن الكتبيات المنشورة تقول أن مصابيح تفاني أصلية.
ويقول الكتيب الرسمي لعام 1993 أن المنزل يضم أكبر مجموعة من مصابيح باور وكوبل في العالم وتعتبرها الإدارة أكثر قيمة من مصابيح تيفاني وتفتخر بأن لوحات فور سيزن هي النسخه الوحيدة طبق الأصل من جهد تيفاني والتي تعتبر شعبية للغاية. وقال المصارع كالوبي عام 1895 أن ألة الموسيقى كانت في الواقع تنتمي إلى الامبراطور النمساوي فرانز جوزيف. وأن تيسك اوف واوشيبور كانت من العاج الأصلي المنحوت عن طريق " حرفي بنجابي غير معروف.
1920 - يزعم أن أليكس جوردان الأب قد تعهد بـ "ببناء منزل ياباني على أحد تلك الصخور" ، وذلك لإغاظة فرانك لويد رايت. [27]
1945 - بدأ "أليكس جوردان جونيور" بالتفجير لتشكيل قاعدة في قمة الصخرة. تحدث إلى المزارع الذي يمتلك الصخرة لكنه لم يكلف نفسه عناء تأمين الحقوق الرسمية في ذلك الوقت. الهيكل الأول على الصخرة كان عبارة عن خيمة بسيطة (Moe) أو "مكان للنزهة مع سقف من ورق الجدران" (Balousek) [1]
1952 - تم تركيب رافعة كهربائية للمساعدة في البناء. [28]
1959 - عيد العمال: وضع جوردن حجرًا على الطريق السريع وافتتح المنزل رسميًا لجذب الزوار. [2]
1962 - نشرت مجلة "ويسكونسن تريلز" مقالاً طويلاً عن المنزل بقلم هوارد ميد. تميز المقال بوصف المنزل كمنطقة جذب سياحيه مهم، ولفت الانتباه الإقليمي إليه. أجرت اللجنة الصناعية في الولاية أول تفتيش رسمي لمنزل. [29]
1968 - افتتاح ميل هاوس الذي يحتوي على واحدة من أكبر المواقد في العالم. إنها أول غرفة في المنزل تحتوي على مجموعات من العجائب والتحف الاثرية ، بما في ذلك الدمى والبنادق والآلات الموسيقية الميكانيكية. [30]
1971 - افتتاح ستريت اوف يسترداي ، متأثرة بتقنيات ابتكرها بول يانك في معرض "ستريت اوف اولد ميلووكي"عام 1968 في متحف ميلووكي العام. [31]
1974 - افتتاح ميوزيك اوف يسترداي . [20]
1981 - افتتح مبنى كاروسيل -أكبر لعبة أحصنة دوارة في العالم-
في عطلة نهاية الأسبوع. [32]
1985 - بناء انفنتي روم . [33]
2008 - بناء مبنيين إضافيين وهم مركز الترحيب ومركز أليكس جوردان جونيور -وهو متحف يعرض تفاصيل حياة السيد جوردان الشخصية وبناء مباني المجمع العديدة-.