لدى دخولها بغداد عام 2003]]
وهو من معالم نظام صدام حسين في مدينة بغداد في العراق ، تم تنفيذ نصب قوس النصر بواسطة شركة (موريس سينغر) البريطانية التي أهتمت بتنفيذ أعمال البرونز لقبضتي صدام وساعديه لكل من النصبين المتقابلين. فضلا عن شركة (هـ هـ ميتال فورم) الألمانية التي عهد إليها تنفيذ وصناعة السيوف من سبيكة الفولاذ،وكانت هدية منها إلى بغداد على خلفية تزويد العراق بامدادات تكنلوجية ساعدت على بناء منظومته للاستخدامات غير السلمية وأقيم هذا النصب أثناء الحرب العراقية الإيرانية. وأطلق عليه أسم قوس النصر. وهو عبارة عن سيفين ضخمين، يرسمان في الفضاء قوسا شاسعا. تمسكهما يدان قويتان، وقيل ان اليدين كانتا نموذجا ليدي صدام حسين. وتحت السيفين آلاف الخوذات لجنود إيرانيين، وهي خوذات حقيقية، جمعت من ساحات المعارك التي دارت بين البلدين.وقد اشترط صدام على جامعيها ان تكون تلك الخوذ قد ثقبها رصاص الحرب وخلفت قتلى وصمم النصب الفنان خالد الرحال، في فورة الحماس للسلطة وعطاياها. ومنظر السيفين يدخل الهلع في قلوب الناظرين، خاصة وان ساحة هائلة الفراغ تمتد تحتهما. والنصب يوحي بالموت، في ذات الوقت الذي يوحي بالقوة.
كانت الساحة الواسعة تحت السيفين مكانا للاستعراضات العسكرية والمسيرات الشعبية التي كانت تقوم في عهد صدام حسين.