مطار شانغي سنغافورة Шаблон:إنج Шаблон:رمز مطار أو ببساطة مطار شانغي هو محور رئيسي للنقل الجوي في آسيا، ولا سيما في منطقة جنوب شرق آسيا، وهو المطار الرئيسي في سنغافورة. يقع في شانغي على مساحة 13 كيلومتر مربع (5.0 ميل مربع)، وعلى بعد 17.2 كيلومتر (10.7 ميل) إلى الشمال الشرقي من الوسط التجاري لسنغافورة.
المطار يدار من قبل هيئة الطيران المدني في سنغافورة وهو المركز الرئيسي لشركة الخطوط الجوية السنغافورية، الخطوط الجوية السنغافورية للشحن، وشركة سيلك اير، طيران تايجر، الخطوط الجوية جيتستار آسيا، فاليو اير، وطيران جيت 8 للشحن. ومركز لطيران الجارودا الاندونيسية ومركزا ثانويا لشركة كانتاس، والتي تستخدم سنغافورة كنقطة توقف رئيسية بالنسبة للرحلات الجوية على الطريق بين أستراليا وأوروبا، والأخيرة هي أكبر شركة طيران أجنبية تعمل من المطار بواقع أكثر من مليوني راكب سنويًا وكما في أبريل 2008، هناك حوالي 4،340 رحلة أسبوعية تشغلها 80 شركة طيران من وإلى 130 مدينة في 59 بلدا.
في عام 2007، حقق المطار رقما قياسيًا بوصوله إلى 36.701.556 راكبًا، أي بزيادة قدرها 4.8 ٪ عن 2006. وصنف في المرتبة التاسعة عشر من ناحية أكثر المطارات ازدحامًا في العالم، وخامس آسيا كأكثر المطارات ازدحامًا في حركة نقل الركاب في عام 2007. بالإضافة إلى كون المطار مركزًا هامًا لحركة المسافرين، كما أن المطار من أكثر المطارات ازدحامًا في العالم في حركة الشحن بـ 1.89 مليون طن من البضائع في عام 2007 .
منذ افتتاح المطار في عام 1981 ترك بصماته في صناعة الطيران كمعيار لتقديم الخدمة الممتازة، بفوزه بـ 280 جائزة خلال الأعوام 1987 إلى 2007، بما في ذلك 19 جائزة كأفضل مطار في عام 2007 وحده.
كان للنمو في حركة الطيران العالمية وأثره على مطار بايا ليبار الدولي أحد ثلاثة مطارات في سنغافورة وارتفاع أعداد المسافرين السنوي بشكل ملحوظ من 300،000 إلى 1،700،000 في عام 1970 وإلى 4،000،000 في عام 1975. في ضل محدودية قدرات المطار الذي افتتح في عام 1955 بمدرج واحد وصالة ركاب صغيرة وعدم قدرتها على التعامل مع حركة المرور المتزايدة، كانت الحكومة أمام اثنين من الخيارات المتاحة : توسيع المطار الحالي في بايا ليبار أو بناء مطار جديد تمامًا في موقع آخر. بعد دراسة مستفيضة، اتخذ قرار في عام 1972 للحفاظ على مطار بايا ليبار على النحو الموصى به من قبل مستشار بريطاني في مجال الطيران. ببناء مدرج ثان وخطط واسعة النطاق لإعادة تطوير وتوسيع مبنى محطة الركاب. وبعد عام من ذلك، تم استعراض تلك الخطط مرة أخرى مع تزايد القلق من أن المطار الحالي يقع في منطقة ذات إمكانات للنمو الحضري الذي من شأنه الحد من إمكانات النمو المستقبلية للمطار. قررت الحكومة في وقت لاحق في عام 1975 بناء مطار جديد في الطرف الشرقي من الجزيرة الرئيسية في موقع القاعدة الجوية في شانغي. وتم تحويل مطار بايا ليبار الدولي وقت لاحق للاستخدام العسكري.
كان واحدا من أكبر المشاريع التنموية المنجزة كمرحلة واحدة في تاريخ سنغافورة. وقادها الرئيس هاو يون تشونغ باستصلاح أكثر من 52000000 متر مربع من الأراضي وأعمال طمر النفايات والبحر التي بدأت في يونيو عام 1975 واكتملت في مايو 1977. واستغلت الفترة من 1977 إلى 1979 لأعمال حفر أساسات مبنى صالة الركاب رقم 1، تم وضع حجر الأساس لمبنى صالة الركاب في أغسطس من 1979.
افتتح المطار في 1 تموز 1981 بأول رحلة تهبط في المطار وهي رحلة الخطوط الجوية السنغافورية رقم 101 في الساعة 0700 التوقيت العالمي مع 140 راكبا من كوالالمبور.. وافتتح رسميا بعد خمسة أشهر يوم 29 ديسمبر 1981 من قبل هاو يون تشونغ بعدد 1،200 رحلة جوية منتظمة تربط سنغافورة كل أسبوع إلى 67 مدينة في 43 بلدًا من خلال 34 شركة طيران عاملة. خلال السنة الأولى حقق المطار 8.1 مليون راكب، 193،000 طن من الشحن الجوي ومعالجة 63،100 حركة جوية.
يطبق المطار سياسة تنموية للسنوات المقبلة على الدوام للمساعدة على تجنب المشاكل الشائعة في ازدحام المطارات الكبرى والمحافظة على معايير الخدمات العالية. في حين أن الخطة الرئيسية الأصلية للمشروع تشمل على مبنيين من مباني صالات الركاب، كانت هناك أحكاما تنص على توسيع مبادرات طويلة الأجل، بما في ذلك تخصيص مساحة لإقامة مبنى لصالة ثالثة كان من المقرر أن تكون مشابهة من المبنى رقم 2. بدأت في عام 1999، بتكلفة تقدر بنحو 1.75 مليار دولار. كان مقررا الانتهاء منه في عام 2006، تم تأجيل الموعد لمدة عامين بعد أزمة الإرهابالعالمية وتأثيرها على الحركة الجوية في المطار. في 30 مايو 2006 تم انجاز المشروع، وخلال الفترة من 12 نوفمبر حتى 3 يناير جرى اختبار أنظمة المطار كنظام مناولة الأمتعة، والفحص وأنظمة المناولة الأرضية. دخلت الصالة في طور التشغيل يوم 9 يناير 2008 مع رحلة شركة طيران سنغافورة (SQ1) من سان فرانسيسكو، كاليفورنيا عن طريق هونج كونج كأول رحلة تصل إلى المبنى الجديد. ويزيد القدرة القصوى للركاب سنويا بمقدار 22 مليون، ليصل بذلك إجمالي طاقة المطار السنوية إلى 70 مليون مسافر.
مع الوصول الوشيك لايرباص A380 للمطار، قام المطار بإجراء تعديلات تكلف 60 مليون دولار وهذه تشمل بناء 19 بوابة قادرة على التعامل مع الطائرات الكبيرة، ثمانية منها في الصالة رقم 3، وتوسعة مدرج الطيران، ليصبح أول مطار خارج أوروبا يحقق المتطلبات المطلوبة لهبوط طائرة الإيرباص A380.
النمو في الحركة في مطار شانغي سنغافورةAirlines | 1981 | 1990 | 2005/2006 |
---|---|---|---|
حركة الركاب | 8.1 مليون | 15.6 مليون | 32.4 مليون (2005) |
حركة الشحن | 193,000 طن | 623,800 طن | 1.83 مليون طن (2005) |
الدول | 43 | 53 | 57 (يونيو 2006) |
المدن | 67 | 111 | >180 (يونيو 2006) |
الخطوط الجوية | 34 | 52 | 82 (يونيو 2006) |
الرحلات المجدولة اسبوعيا | تقريبا 1,200 | تقريبا 2,000 | >4,100 (يونيو 2006) |
البنية التحتية | ||
---|---|---|
المدارج | ||
الأطوال | Шаблон:حول | |
العرض | Шаблон:حول | |
مباني صالات الركاب | ||
إجماليات | ||
مساحة الطابق | 1,045,020 متر مربع | |
السعة | 70 مليون مسافر | |
مواقف الطائرات | 92 (جسور هوائية) 10 (متصلة) 42 (مستقلة) |
|
صالة الركاب 1 | ||
الافتتاح | 1 يوليو 1981 (التشغيل) 29 ديسمبر 1981 (الرسمي) |
|
مساحة الطابق | 280,020 متر مربع | |
السعة | 21 مليون مسافر | |
مواقف الطائرات | 29 (جسور هوائية) 16 (مستقل) |
|
صالة الركاب 2 | ||
الافتتاح | 22 نوفمبر 1990 (التشغيل) 1 يونيو 1991 (الرسمي) |
|
مساحة الطابق | 380,000 متر مربع | |
السعة | 23 مليون مسافر | |
مواقف الطائرات | 35 (جسور هوائية) 11 (مستقل) |
|
صالة الركاب 3 | ||
الافتتاح | 9 يناير 2008 (التشغيل) 25 يوليو 2008 (الرسمي) |
|
مساحة الطابق | 380,000 متر مربع | |
السعة | 22 مليون مسافر | |
مواقف الطائرات | 28 (جسور هوائية) | |
صالة الركاب 4 | ||
الافتتاح | تحت الدراسة | |
مساحة الطابق | تحت الدراسة} | |
السعة | ||
مواقف الطائرات | ||
صالة ركاب الطيران الاقتصادي | ||
الافتتاح | 26 مارس 2006 (التشغيل) 31 أكتوبر 2006 (الرسمي) |
|
مساحة الطابق | Шаблон:حول | |
السعة | 2.7 مليون مسافر | |
مواقف الطائرات | 10 (مواقف خارجية) | |
مبنى صالة جت كواي | ||
الافتتاح | 15 أغسطس 2006 (التشغيل) 29 سبتمبر 2006 (الرسمي) |
|
مساحة الطابق | Шаблон:حول | |
السعة | ||
مواقف الطائرات | 0 |
بالنظر إلى المساحة المحدودة من الأراضي في سنغافورة، صمم المطار ليحقق الاحتياجات الحالية والمستقبلية للبلاد. وإمكانيات مضاعفة حجم الأراضي المستصلحة.
وشملت المرحلة الأولى من الخطة بناء مبنى لصالات الركاب للركاب، والمدرج الأول، ومنطقة وقوف الطائرات، ومرافق وهياكل الدعم، بما في ذلك حظيرة صيانة كبيرة، ومجمع الشحن الجوي، برج المراقبة. على أن تبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى وتشمل المدرج الثاني، و 23 ساحة اضافية لوقوف الطائرات، وإضافة عدد من مرافق الخدمات المساندة وتوسعة مجمع الشحن.
برج مراقبة الحركة الجوية (برج المراقبة) شيد كجزء من المرحلة الأولى من خطة إعادة تطوير مطار شانغي، بارتفاع 78 متر.
يتضمن مطار شانغي على مدرجي طيران متوازيين، 02L/20R و02C/20C، بطول 4000 متر. 02L/20R استكمل وافتتح في عام 1981 كجزء من المرحلة الأولى..المدرج 02C/20C أو ما كان يعرف سابقا ب 02R/20L، بني بالكامل على الأراضي المستصلحة من المطار وافتتح مع المرحلة الثانية من خطة المطار، وجهز بصرف النظر عن 02L/20R. بأجهزة لنظام توجيه هبوط للطائرات في جميع الظروف الجوية.
المدرج الجديد المواز 02R/20L (المسمى 01/19 عندما افتتح في عام 2004) إلى الشرق من 02C/20C، ويستخدم حاليا فقط من قبل سلاح الطيران السنغافوري كجزء من قاعدة شانغي الجوية العسكرية (شرق).
يحتوي المطار على خمس صالات للركاب الصالة رقم 1 و 2 و 3 وجميعها متصلة عبر خدمات عربات القطار وحافلات نقل الركاب. بالإضافة إلى صالة الطيران الاقتصادي في الجهة الجنوبية من المطار ويتم تسيير ونقل الركاب إليها بواسطة الحافلات المجانية، وصالة جت كواي للخدمة الخاصة وتقع بجانب مبنى صالة الركاب رقم 2 وبها تتم خدمة الركاب الراغبين بالخدمات الخاصة والمميزة.
صالة الركاب الأولى والرئيسية في المطار على مساحة 280 ألف متر مربع وتبلغ طاقتها الاستيعابية 21 مليون مسافر سنويا.وكانت هي الوحيدة في المطار حتى افتتاح مبنى صالة الركاب رقم 2 بعد تسع سنوات من افتتاح المطار عام 1981، صممت على شكل (حرف H باللاتينية) لزيادة فرص إضافة جسور هوائية مستقبلا. تم إجراء أعمال الصيانة والتحسينات الرئيسية للصالة في مرتين إثنتين بإضافة 14 جسرا هوائيا.
افتتحت في 22 نوفمبر 1990 كجزء من المرحلة الثانية من المخطط الأصلي المطار. وشهدت تدشين شبكة عربات القطار للنقل بين الصالتين (سكاي ترين). انتقلت جميع رحلات الخطوط الجوية السنغافورية وشركة سيلك اير إليها بمجرد الافتتاح جنبا إلى جنب مع العديد من شركات الطيران في جنوب شرق آسيا بما في ذلك الخطوط الجوية الماليزية، الخطوط الجوية الفلبينية وخطوط رويال بروناي الجوية. انضم اليهم عدد من شركات الطيران، وبعضها متحالف مع الخطوط الجوية السنغافورية، كخطوط لوفتهانزا، وأعضاء تحالف ستار. والخطوط الجوية الفرنسية قبل أن تعود إلى الصالة رقم 1.
تنقسم الصالة إلى أربعة أقسام وتحوي صالة لعروض الأفلام السينمائية بالإضافة إلى عدد من المطاعم، وكذلك عدد لا يحصى من المحلات التجارية. وتحوي أيضا حديقة داخلية مغطاة.
بدأ التشغيل يوم 9 يناير 2008، مما زاد القدرة الاستيعابية السنوية للمطار بمقدار 22 مليون. ويحوي على 28 بوابة بالجسر الهوائي، مع ثمانية قادرة على التعامل مع ايرباص A380.
صممت الصالة على نحو حديث باستخدام الزجاج والتركيز على المناطق المفتوحة وتم تعزيزها بالميزات الطبيعية كالحدائق والنباتات الاستوائية لتعزيز الشعور بالحداثة والطبيعة.
ومن المقرر ان يستخدم المبنى من قبل خطوط الجوية اعضاء تحالف ستار، والذي يتضمن الخطوط الجوية السنغافورية، والتي ستنتقل إليها تباعا .
تعمل وزارة النقل السنغافورية حاليا على وضع مخطط عام للمبنى رقم 4. وتشير تقديرات خبراء الطيران انها ستبنى في السنوات ال 10 إلى ال 15 المقبلة، رغم أن الحكومة لم تكشف عن أي تفاصيل أخرى عن المشروع.
صالة جت كواي (JetQuay) تم تحويل صالة كبار الشخصيات السابقة والتي كانت تستخدم لاستقبال مع كبار الشخصيات الأجنبية. إلى صالة لخدمة المساقرين والذين يرغبون بخدمة خاصة تتسم بالرفاهية.ويمكن أن تستخدم الآن من قبل أي مسافرين في أي فئة، وعلى أي شركة طيران، ومن خلال أي من صالات الركاب (2، 1، أو 3). ومن خلالها يوفر القطاع الخاص خدمة انهاء اجراءات السفر وفحص ومناولة الأمتعة، وخدمات التخليص والهجرة.
تم افتتاح الصالة من اجل تحقيق رغبات المسافرين والشركات الذين يرغبون بخدمات منخفضة التكاليف وتشمل تخفيض رسوم وقوف الطائرات والضرائب المعفاة. كما أن تصميم صالة الركاب بسيط خال من البهرجة، وبذلك تم الاستغناء عن بعض الخدمات كعربات النقل الكهربائية للركاب بالإضافة الاستغناء عن بوابات السفر بالجسور الهوائية. وتوفير عربات لتقديم الأطعمة والوجبات بالإضافة إلى عدد من محال السوق الحرة.