دير باتالها (البرتغالية:Mosteiro da Batalha ) تعني حرفياً (دير المعركة) هو دير دومينيكاني يقع في أبرشية مدنية من باتالها في منطقة ليريا في الأقليم الأوسط في البرتغال يعرف رسمياً بـ دير سانت ماريا دي فيتوريا ( البرتغالية : Mosteiro de Santa Maria da Vitória ) هو شيد تخليداً لذكرى 1385 معركة ألجوباروتا، سيكون بمثابة مكان لدفن سلالة الحاكمة أفيز في القرن الخامس عشر, يعتبر واحداً من أروع العمارة القوطية المتأخرة, مع تتداخل من العمارة المانويلية.
تم بناء الدير لشكر مريم العذراء على أنتصار البرتغاليين في معركة ألجوباروتا على قشتالة عام 1385, بحيث أن جواو الأول ملك البرتغال وضع حداً لـ أزمة 1383-1385.
استغرق الأمر أكثر من قرن على بناء وبدأ من عام 1386 وانته حوالي عام 1517 والتي تمتد فترة حكم سبعة ملوك, استغرق الأمر جهود خمسة عشر من المهندسين المعماريين.
زلزال لشبونة الذي وقع في 1755 فعل بعض الضرر، ولكن لحقت أضرار أكبر بكثير من قبل قوات نابليون من قبل المارشال ماسينا الذي نهب واضرام النار في مجمع في عام 1810 و1811, وعندما طردوا الدومينيكان من المجمع في عام 1834 تم تخلي عن الكنيسة والدير وتُرك ليسقط في حالة خراب.
في عام 1840 الملك فرناندو الثاني ملك البرتغال بدأ برنامج ترميم الدير المهجور والمدمر واصلاح هذه الجوهرة من العمارة القوطية, واستعادة استمرت حتى السنوات الأولى من القرن العشرين, وكان قد أُعلن عنه نصب تذكاري وطني في عام 1907, وفي عام 1980 تم تحويل الدير إلى متحف.
تم إضافة الدير باتالها في عام 1983 من قبل منظمة اليونسكوعلى قائمة مواقع التراث العالمي من خلال دورتها السابعة.
تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.