صومعة حسان

يعد واحدا من بين المباني التاريخية المتميزة بمدينة الرباط التي تقع عليها عين الزائر، شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، كان يعتبر من أكبر المساجد في عهده. لكن هذا المشروع الطموح توقف بعد وفاته سنة 1199، كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضربه سنة 1755م. وتشهد آثاره على مدى ضخامة البناية الأصلية للمسجد، حيث يصل طوله 180 مترا وعرضه 140 مترا، كما تشهد الصومعة التي تعد إحدى الشقيقات الثلاث لصومعة الكتبية بمراكش ، و الخيرالدا بإشبيلية على وجود المسجد وضخامته. هي مربعة الشكل تقف شامخة حيث يصل علوها 44 مترا، ولها مطلع داخلي ملتو، يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على ست غرف تشكل طبقات. وقد زينت واجهاتها الأربع بزخارف ونقوش مختلفة على الحجر المنحوت وذلك على النمط الأندلسي المغربي من القرن الثاني عشر.

بناء المنصور الموحدي لهذه المعلمة واختيار هذا المسجد الذي تتجاوز مساحته 2550م 2 بمدينة الرباط ليكون أكبر مساجد المغرب وليداني أكبر مساجد الشرق مساحة وفخامة بتاء، يدل على أن الموحدين كانوا يرغبون في أن يتخذوا من الرباط مدينة كبيرة تخلف في أهميتها مدينتي فاس ومراكش، وإلا فقد كان أجدر بجامع حسان أن يبنى بفاس أو مراكش عاصمة الدولة. وبالرغم من العناية التي بذلها كل من أبي يعقوب وأبي يوسف في إنشاء مدينة كبيرة بكل مرافقها لتخلد بذلك اسم الدولة الموحدية،فإن الرباط في الواقع لم تعمر بقدر ما كان يأمله منها أبو يعقوب وخلفه. والظاهر أن هذا الاعتبار من أهم الأسباب التي أوقفت حركة البناء في هذا الجامع بالإضافة إلى موت المنصور قبل تتميمه وإلى أنه كان يستنفذ موارد الدولة مع المرافق الأخرى للرباط. ولقد أغرم كل من عبد المومن وخلفيه بموقع سلا والرباط، مما حبب إليهم جميعا المقام عدة مرات بسلا وهم في زحفهم إلى الأندلس. وكانت ناحية سلا يومئذ تتوفر على بساتين كثيرة بفضل مهاجرين من بني يفرن تواردوا عليها من إفريقية أيام زحف القبائل العربية، وكان لهم أكبر الفضل في تعليم السكان المحليين في غراسة البساتين.

مكونات هذا المسجد

ويبلغ طول المسجد 183م و 40 ر 139م عرضا. كما تبلغ مساحة قاعة الصلاة وحدها أزيد من 1932 متر مربع أي 139 x 139 وهي مساحة غير معهودة في قاعات الصلاة بالمساجد الأخرى. وليس للمسجد صحن واحد كباقي المساجد المغربية بل له صحن كبير قرب المنار وصحنان جانبيان ووسطه كله تثفله الأعمدة التي تتفاوت علوا من 25 ر 3م إلى 50 ر 6م، وتتميز البلاطات المقاربة للأسوار بعلو أعمدتها المستديرة الشكل. على أن استدارة الأعمدة كلها أمر غير عادي في عامة مساجد المغرب. ولضمان متانة السقوف، فقد اختيرت الأعمدة من الحجر والرخام الذي لا يعرف بالضبط مصدره ولكنه مجلوب من خارج الرباط. كما أن كل عمود يتكون من عدة قطع كثير منها غير منسجم انسجاما تاما ولكن لا يبعد أن تكون نية المصمم قد اتجهت إلى تلبيس أو زخرفة هذه الأعمدة فيما بعد، وإن كان من المعتاد لدى الموحدين وسابقيهم المرابطين الاهتمام بعنصر الضخامة والبساطة أكثر من الاهتمام بعنصر الزخرفة.

أعمدة المسجد وتبلغ أعمدته حوالي أربعمائة، كما كان عدد أبوابه 16، ستة منها في الجانب الغربي وأربعة في الجانب الشرقي واثنان جنوبا وأربعة في الجانب الشمالي. على أن تساقط أعمدة الجامع سنة 1755م ثم إعادة وضعها في عهد الحماية الفرنسية قد يثير بعض الشك في التصميم الأصلي لأعمدة المسجد. ولعل هذا هو السبب في عدم تناسق قطعيا تناسقا تاما.

سقف المسجد ولا يعرف ما إذا تم تسقيف بعض أجزاء المسجد، لأن وجود بعض آثار القرمود لا يدل بالذات على أن المسجد قد سقف فعلا، ولكنه على كل حال قد تعرض لأحداث أحالته أطلالا، فإن أبواب الستة عشر والتي تم تركيبها في عهد المنصور نفسه حفظا لسير العمل داخل الجامع، قد اقتلعت عن آخرها، كما اقتلعت أو سرقت على الأصح أخشاب أخرى كانت معدة للتسقيف وغيره. وهكذا ففي عهد الدولة الموحدية نفسها وفي فترة احتضارها عمد السعيد الموحدي الذي كان عليه أن يحافظ على هذا الأثر المبارك من آثار أجداده، إلى أخشاب المسجد وأبوابه فصنع منها أجفانا سنة 641هـ فما لبثت أن احترقت بنهر أم الربيع وبذلك فسح للعامة مجال النهب والسلب ليسطوا على بقية هذه الأخشاب التي كانت من أشجار الأرز. وتوالي السطو أيام المرينيين ثم السعديين بل حتى أيام العلويين عهد السلطان عبد الله بت إسماعيل حيث صنع القراصنة من سلا والرباط سفينة من أخشاب الجامع المذكور وسموها بسفينة الكراكجية ثم انتزعها منهم السلطان محمد بن عبد الله. ولم تكن أحداث الطبيعة بأرحم من الناس على هذا الأثر، فقد كان زلزال لشبونة سنة 1169 (1755م) الذي عم أثره بعض أنحاء المغرب خصوصا مكناسة والرباط، سببا في سقوط عدة أعمدة وأطراف من السور والمنار، كما تهدمت عدة منازل من الرباط ثم تلا هذا الزلزال حريق عظيم أتى على ما بقي من أخشاب المسجد التي تحولت رمادا، وكان للأمطار ورطوبة البحر وتقلبات الجو أثرها أيضا على هذا البناء الأثري حتى استحال الجانب المطل على نهر أبي رقراق من المنار رماديا كما يبدو ذلك حتى الآن.

محراب المسجد أما محراب المسجد فيبلغ ثلاثة أمتار عرضا وثلاثة طولا. ولكن لم يبق إلا مكانة تهدم أعلاه.ويحيط بالمسجد سور عظيم يبدو من جهة المحراب مزدوجا، بدليل أن بعض أجزاء هذه الجهة قد سقط منها السور الداخلي، وبقي السور الخارجي مائلا. وقد عمل في هذا المسجد سبعمائة أسير من أسارى الأفرنج مثل كثير من المساجد الأخرى بالمغرب. وقد وصفه صاحب الروض المعطار بأنه من أعظم مساجد الإسلام وأحسنها شكلا وأفسحها مجالا وأنزهها منظرا.

منارة المسجد أما المنار فقد كان يقابل المحراب في خط مستقيم بخلاف أكثر المنارات في المساجد المغربية الأخرى التي تنزوي عادة في حد الركنين من الجدار المقابل لجدار المحراب. ومن شأن هذا التصميم أن يضفي على الجامع طابعا هندسيا بديعا. ويبلغ كل جانب من المنار 16 مترا عرضا. أما ارتفاعه. فيبلغ 65 مترا ولكنه لو تم لبلغ علوه تقدير بعض الخبراء 80 مترا. وأهم المميزات المعمارية في هذا المنار بناؤه من حجر صلد نضدت أجزاؤه بعناية بالغة ثم اختيار موقعه من أمتن البقاع وأقدرها تحملا لثقل هذا البناء الشامخ. وليس من المستبعد أن تكون أحجار المنار قد اقتطعت من محاجر تقع بالرباط نفسها. أضف إلى هذه المميزات أن الصومعة سهلة الارتقاء بسبب الدرجات المنبسطة التي كانت ترقاها الدواب حاملة أدوات البناء من حجر وطين وغيره. ولولا هذه المتانة التي تميز بناء المنار لتداعى على أثر الزلزال المشؤون سنة 1755م. ويكاد يستحيل أن نأخذ نظرة حقيقية عن الفن الزخرفي الذي يتميز به هذا الجامع الكبير. ولكن العنصر الفني الموحدي تتمثل كثير من مظاهره في المنار نفسه. فالعقود المتجاوزة التي نحتت على كل من جدران المنار تزينها المقرنصات التي يرجع اتخاذها بالمغرب إلى عهد المرابطين ولكنها تتطور بعدهم مع تعاقب الدول حتى تتخذ إشكالا مختلفة من نصف دائرية ومعقوصة ومزدوجة الخ. أما المعينات المقرصنة بدورها فتمثل بداية لدخول هذا الشكل الهندسي في مختلف العناصر الزخرفية في فن البناء وغيره منذ عصر المرينيين كما يستدل على ذلك من بوابات المدارس ونوافذ بيوت الطلبة والمصنوعات الجلدية. هذا ويبلغ عرض جدار المنار مترين ونصفا، ومن شأن العرض أن يحفظ توازنه، كما يبلغ عرض السور مترا ونصف وعلوه تسعة أمتار. وقد بنيت في الجدران المقابل للقبلة سدفتان كما أن مخبأ المنبر ما يزال منفذه بارزا. ولكننا لا نرى أثرا لموافق كثيرة داخل المسجد أو خارجه، غير أن التنقيبات الأثرية قد تكشف عن بعض المباني المجاورة إذ لا ريب إن المسجد لم يكن منعزلا كليا عن المدينة التي كان يبلغ طولها أزيد من فرسخ على ما يذكره المعجب. وعلى العكس من ذلك، فإن هذه الناحية من المدينة كانت أكثر عمرانا. وقد أثبت أبو جندار في "مقدمة الفتح" أن القراصنة قد بنوا دارا لصناعة سفنهم بجوار جامع حسان، فأين آثار هذه الدار؟ وتجهل الطريقة التي اعتمد عليها الموحدون لامداد الجامع بالماء، بصرف النظر عن الآبار، ولكن من الثابت أن عين أغبولة (بالدشيرة) كانت المورد الرئيسي لإمداد المدينة كلها بالماء، بل ولإمداد سلا أيضا عن طريق اقنية تمتد على القنطرة الكبيرة التي بناها المنصور بين العدوتين وهي قنطرة كان يعبرها الجيش وعموم الناس وكانت مبنية بناء محكما حسبما نقله صاحب كتاب "المغرب ومدنه الأثرية". وككل مساجد المغرب تقريبا فإن عقود جامع حسان كانت على ما يحتمل تتجه نحو القبلة.

الفن الزخرفي لهذا المسجد

ويستمد جامع حسان فنه في الجملة من مساجد الأندلس والقيروان والشرق الإسلامي. وهكذا يأخذ الجامع شكله العام من هندسة الجوامع الأندلسية، ومن بين مؤثراته الشرقية السدفتان المواجهتان لجدار القبلة ومن مؤثرات القيروان عقود المنار المتجاوزة وقد نضيف إليها عدم تساوي الأعمدة ولو أنها كانت عن قصد في جامع حسان، ربما لترفع فوق صغارها قباب تتساوى في ارتفاعها مع السقف المنصوب فوق الأعمدة الكبيرة، ولكي لا يضفي تساوي العقود على المسجد طابعا رتيبا.

==

قاعة الوضوء

ويتوفر المسجد على آبار داخلية لحفظ المياه وتصريفها وبالتالي للاستعانة بها بالإضافة إلى مياه القنوات الخارجية التي لا يبدو لها مع ذلك أثر، كما لا نشاهد أثرا لفسقيات الوضوء التي يبدو من تصميم الجامع أنه لم يكن لها مكان في وسطه الذي كان معدا للتسقيف كمعظم مساحة الجامع.

موارد بناء المسجد

وكانت موارد البناء تتكون من مختلف المواد التي تشكل عادة البناء الإسباني المغربي، كالآجر والحجر المنحوت والجص الذي كان يحتوي على قدر وافر من الجير ثم الرخام والخشب الخ.وكانت تحادي سور القبلة عدة أبراج للزينة وحفظ التوازن في آن واحد.

المحراب

ويلاحظ أن المحراب الذي يقع في أقصى البلاطة المركزية لا يتجه نحو الجنوب الشرقي، فجدار القبلة ينحرف كثيرا نحو الشرق، وهو مربع الشكل بخلاف باقي المساجد المغربية. ويتجه الصحنان الجانبيان عبر ثمانية أساكيب وثلاث بلاطات ويحيط بهما أعمدة ترتفع عليها عقود.

قاعة الصلاة

وفي داخل قاعة الصلاة أن تشاهد أعمدة صغيرة بين الأعمدة الأساسية، وهي من الآجر ويرتفع علوها إلى 40 سنتمترا تقريبا. وكان الغرض من هذه الأعمدة الصغيرة حفظ القوالب التي شيدت عليها العقود والتي ضاع أثرها.ويوجد جنوب الصحنين الصغيرين ثلاث بلاطات صغيرة وثلاث أكاسيب يفصلها عن باقي بيت الصلاة أعمدة صغيرة.

أبواب المسجد

ونظرا لارتفاع البناء فإن بعض أبواب المسجد كان يصعد إليها بدرجات لم يبق منها الآن إلا سافلها يحيط بها جدران من الجص وكانت سبعة من هذه الأبواب تشرف على الصحن. وكانت الأبواب في غاية الضخامة حسب تقدير بعض الخبراء. فقد كان ارتفاعها يتجاوز ارتفاع الجدار نفسه أي 10 أمتار، كما كان عرضها يداني عشرة أمتار ونصفا. أما تيجان الأعمدة فتختلف زخرفته، فبعضها يشبه تيجان باب الرواح وبعضها يشبه تيجان أعمدة مسجد قرطبة.

صحن المسجد

ويمتد الصحن الكبير على مسافة 139 x 139م. ويشمل على آبار تغطيها عدة عقود. وتقع الآبار في وسط الصحن المذكور ويبلغ طولها 69م وعرضها 28م ونصفا بينما يتجاوز عمقها سبعة أمتار.وتحادي الصحن الكبير أروقة تمتد على جانب سور الجامع من الشرق إلى الغرب، كما يمتد رواق مزدوج جهة الجنوب.

قنوات الماء

ولقنوات الماء منافذ متباعدة تسدها بلاطات حجرية. وتمتد قناة أسفل أرض كل صحن على عمق ثلاثة أمتار وقد بنيت كلها من الجص إلا في بعض الأماكن حيث تتشكل أقواسها من الآجر. وعلى مسافة من أركان الآبار في الحاجز الشمالي تمتد قنوات أخرى محاذية لجوانب الصومعة. وهذه القنوات أسفل الأرض كسابقتها.

بيت الصلاة

ويشكل بيت الصلاة تصميما على شكل T ولكن الغريب أن أكثر الأساكيب الكبرى هي التي تحادي الصحن المجاور للمنار. ويبلغ مجموع أساكيب بيت الصلاة 18 منها ثلاثة في الجنوب وسبعة في الشمال تحتوي على تسع عشرة بلاطة. أما الأساكيب الوسطى التي يجاورها صحنان صغيران فتشتمل على إحدى عشرة بلاطة وهذا بقطع النظر عن الأروقة الجانبية. تلك نظرة موجزة عن جامع حسان الذي لا يزال في حاجة إلى دراسة تاريخية وأثرية أوفى وأعمق، فمثل هذا الأثر الضخم، جدير باهتمام المتخصصين.

  • من مقالة الرباط

{{تدقيق|تاريخ=فبراير_2009}

وصلات مهمة

المدرجة في الفئات التالية:
مرحلة ما بعد تعليق
نصائح وتلميحات
ترتيب بواسطة:
Nam Nắn Nót
2019 May 15
Hassan Tower is the minaret of an incomplete mosque in Rabat, Morocco.Built in 1195, the tower was intended to be the largest minaret in the world along with the mosque,
Nam Nắn Nót
2019 May 15
This site was added to the UNESCO World Heritage Tentative List on July 1, 1995 in the Cultural category.[8] It was granted World Heritage Status in 2012.
Hüseyin Yazıcı
2017 May 15
Rising at the end of the column field opposite the Mausoleum Mohammed V. This tower, which is one of the symbols of Rabat, is basically an incomplete minaret of a mosque.
Nam Nắn Nót
2019 May 15
When al-Mansur died in 1199, construction stopped. The tower reached 44 m (140 ft), about half of its intended 86 m (260 ft) height The rest of the mosque was also left incomplete 348 columns
Mustapha Barat
2020 February 5
Magnificent historical site, with a beautiful view.
Idoia
2016 March 26
La vista y el espacio enorme del patio de columnas.
8.4/10
El Maymouny Lahcen و13,419 كان أكثر الناس هنا
خريطة
0.1km from شارع محمد اليازدي، الرباط، المغرب الحصول على الاتجاهات
Thu 7:00 AM–8:00 AM
Fri 7:00 AM–8:00 AM
Sat 11:00 AM–8:00 PM
Sun Noon–5:00 PM
Mon 7:00 AM–8:00 AM
Tue 9:00 AM–10:00 AM

Tour Hassan على Foursquare

صومعة حسان على Facebook

الفنادق القريبة

عرض جميع الفنادق اظهار الكل
Helnan Chellah Hotel

بدءا من $75

Cantor Hotel Rabat Terminus

بدءا من $124

Majliss Hotel

بدءا من $97

Le Diwan Rabat - MGallery Collection

بدءا من $282

Le Pietri

بدءا من $96

Hotel La Capitale

بدءا من $0

أوصت مشاهد القريبة

اظهار الكل اظهار الكل
أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
Mausoleum of Mohammed V

The Mausoleum of Mohammed V contains the tombs of the Moroccan king

أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
قصبة الوداية

كانت الأوداية في الأصل قلعة محصنة، تم تشييدها من طرف المرابطين لمحار

أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
شالة

شالة هي موقع أثري بالقرب من الرباط، المغرب بتاريخ يرجع للقرن الس

أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
الكنيسة الروسية الأرثوذكسية (الرباط)

كنيسة القيامة المقدسة (بالروسيَّة: Церковь Воскресения Христова

أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
قصبة المهدية

قصبة المهدية هي قصبة قرب مدينة القنيطرة عند مصب نهر سبو في المغرب.

أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
تاموسيدا

تاموسيدا هي مدينة أثرية مغربية غابرة.

أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
أهل الأغلام

أهل الأغلام أو أهل لغلام موقع أثري وموقع للحفريات يقع خارج الض

أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
Royal Palace of Casablanca

Royal Palace of Casablanca هي منطقة جذب سياحي، واحدة من مساكن

مناطق الجذب السياحي مماثلة

اظهار الكل اظهار الكل
أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
مول أنطونيليانا

مولي أنتونيليانا (بالإيطالية: Mole Antonelliana) يشكل معلما

أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
Kızıl Kule

The Kızıl Kule (Red Tower) is a main tourist attraction in the T

أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
برج الذهب

برج الذهب أو (بالإسبانية: 'Torre del Oro') هو برج مراقبة عسكري على

أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
كنبد كاووس

كنبد کاووس أو كنبند قابوس (فارسية:گنبد کاووس أو گنبدقابوس) هي مدينة إ

أضف إلى قائمة الامنيات
لقد كنت هنا
زار
برج طغرل

برج طغرل هو برج يقع في مدينة الري. يعود تاريخ بنائه إلى القرن الخامس

الاطلاع على كل الأماكن متشابهة