الضَّرِيحُ هو مُشيَّدة معمارية تُبنى على قبر أحد الأشخاص تخليداً لذكراه.
ويختلف المَقام عنه من ناحية أنه ليس بالضرورة أن يكون المَقام مكان دفن أو قبر بل من الممكن أن يكون مكان إقامته في يوم من الأيام أو مكان صلاته أو كان قد مر عليه في يوم من الأيام، ومن ثم اشتهر هذا أو ذاع بين الناس على أنه أحد مقاماتهم فيشاد على هذا المكان بناء أو مسجد لكي يزوره الناس.
ظهرت هذه الفكرة في الحضارات القديمة كالأهرامات لدى الفراعنة التي استخدمت كمدافن لملوكهم.
أنشئت أصلاً فوق قبر أحد السلاطين أو الأمراء أو أصحاب المراتب الدينية كالأضرحة المشيدة فوق قبور آل البيت. وهناك بعض الأضرحة المستقلة التي اختفى فيها القبر الأصلي عبر الزمن وتغيرت وظيفتها لتصبح مقراً لجمعية خيرية أو مسجداً.
أنشئت ضمن زاوية مسجد أو مدرسة دينية ليدفن فيها غالباً من أمر بإنشاء المسجد وأقامه خلال حياته أو العكس بأن يقام المسجد أو المدرسة الدينية لاحقاً إلى جانب قبر أحد علماء الدين أو السلاطين.